للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَرَى الشَّبَابَ وَكَانَ لَيْسَ بِخَاشِعٍ ... قَدْ خَرَّ فِيهِ رَاكِعًا وَأَناَبَا

وَلَقَدْ عَلِمْتَ بِكَوْنِ (١) ثَغْرِكَ بَارِقاً ... أَنْ سَوْفَ يُزْجِي لِلعِذَارِ سَحَابَا

* * *

١٠ - أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد الكلبي الغزيُّ، الشاعرُ المشهورُ، ومن جيد شعره المشهور:

قَالُوا: هَجَرْتَ الشِّعْرَ، قُلْتُ: ضَرْوَرةً ... بَابُ الدَّوَاعِي وَالبَوَاعِثِ مُغْلَقُ

خَلَتِ الدِّيَارُ فَلاَ كَرِيمٌ يُرْتَجَى ... مِنْهُ النَّوَالُ وَلاَ مَلِيحٌ يُعْشَقُ

وَمِنَ العَجَائِبِ أَنَّهُ لا يُشْتَرَى ... ويُخَانُ فِيهِ مَعَ الكَسَادِ ويُسْرَقُ

ولد بغزة، سنة إحدى وأربعين وأربع مئة، وتوفي سنة أربع وعشرين وخمس مئة ما بين مرو وبلخ (٢) من خراسان، ودفن ببلخ.


(١) في الأصل: "بأن"، والمثبت من "وفيات الأعيان" (١/ ٥٦).
(٢) في الأصل: "مروقه بلخ"، والتصويب من "وفيات الأعيان" (١/ ٦٠).