للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للحكم في يوم السبت، ثامن عشرين ربيع الأول، فكان استمراره في قضاء القدس من يوم ولايته وإلى هذا اليوم ثمانية أشهر، وعشرة أيام بالنسبة إلى تاريخ توقيعه، وبالنسبة إلى لبسه التشريف، وتمكنه من الحكم في سابع شعبان، كانت مدته سبعة أشهر، وعشرين يوماً.

وفي يوم الثلاثاء، ثاني شهر ربيع الآخر: دخل الأمير جان بلاط ناظر الحرمين الشريفين، ونائبُ السلطنة بالقدس الشريف وبلدِ سيدنا الخليل - عليه السلام - إلى مدينة القدس، وهو لابس خلعة الشتاء الواردة إليه من الأبواب الشريفة، ودخل معه القاضي عز الدين السري، وهو لابسٌ تشريف الولاية.

* وفيها: برز الأمر الشريف بإضافة التكلم على كشف مدينة الرملة المحروسة، للمقر الأشرف الأمير جان بلاط ناظرِ الحرمين الشريفين، ونائبِ السلطنة الشريفة بالقدس الشريف، وبلد سيدنا الخليل - عليه السلام -، وأُخرجت عن المقر الأشرف الأمير قاني باي نائبِ غزة المحروسة، وتسلمها الأمير جان بلاط في شهر جمادى الأولى، وحصل لأهل الرملة السرور بذلك.

* وفيها: ورد السيفي علان من الأبواب الشريفة، وعلى يده مراسيمُ شريفة برمي الزيت المتحصل من جبل نابلس على أهل القدس الشريف، وبلد سيدنا الخليل - عليه السلام -، وغزة، والرملة، على ما جرت به العادة في سنة ست، وسنة ثمان وتسعين وثمان مئة، فرمي عليهم كل قنطار بالكيل الرملي بخمسة عشر ديناراً ذهباً، فالذي رمي على القدس