للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمد بن الأحزم النابلسي، وحضر إلى محل ولايته بالرملة صحبة ناظر الحرمين السيفي جان بلاط - في التاريخ المتقدم ذكره قريبًا -.

* وفيها: توفي شيخ الإسلام صلاح الدين محمد الطرابلسي الحنفي، شيخُ المدرسة الأشرفية بالديار المصرية، وكان من أهل العلم والدين، وتقدم في ترجمة السلطان: أنه استقر في مشيخة الأشرفية عوضًا عن برهان الدين الكركي في سنة ست وثمانين وثمان مئة، وقد عظم شأنه، وصار المرجع إليه في الفتوى، وكانت وفاته في يوم الاثنين، خامس عشر رجب - رحمه الله، وعفا عنه -.

* وفيها: استقر قاضي القضاة محب الدين محمد بن القَصيف الحنفي في وظيفة قضاء الحنفية بدمشق المحروسة، عوضًا عن القاضي برهان الدين بن القطب، بعد وفاته بالقاهرة المحروسة، ووصلت الولاية إليه في شهر رجب.

* وفيها: استقر حسن بن إسماعيل في مشيخة جبل نابلس عوضاً عن أزبك بن إسماعيل في شهر شعبان.

* وفيها: استقر محمد بن إبراهيم الوديات في إمرة جرم عوضاً عن ثابت الرميني، وقدم إلى مدينة غزة، فورد مرسوم شريف لنائب غزة الأمير قاني بك، وقرينه مرسوم شريف لناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة بالقدس الشريف الأمير جان بلاط يعلمهما: أن مكاتبة ملك الأمراء بغزة وردت للأبواب الشريفة تتضمن: أن أمير جرم محمد الوديات لا يصلح للإمرة؛ لعجزه عن القيام بالقود، وما هو مقرر عليه للخزائن