للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* قال الحسن: لقد أتى علينا زمان إنما يقال: تاجر بني فلان وكاتب بني فلان، ما يكون في الحي إلا التاجر الواحد والكاتب الواحد (١).

* وقلة المكاسب بحيث يضرب التاجر إلى اليمن (٢) فلا يجاوز ربحه رأس ماله (٣).

* ولا تقوم الساعة حتى يعز الله فيه الدراهم الحلال والأخ في الله وذكر خصلة ثالثة (٤).

* وعدم المبالاة بما يصل إليه من المال أمن حلال أم من حرام (٥).

* وأكل الربا بحيث يروى شموله (٦) حتى إن من لم يفعله أصابه من غباره (٧).


= تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة". رواه الإمام أحمد وإسناده صحيح.
(١) النسائي: (٧/ ٢٤٤).
(٢) في "ط": (إلى اليمين)، وفي الطبعة الأخيرة المنقولة من "ط" زاد: (اليمين والشمال) وهو تصرف خاطئ يدل على أنه طبع كتابه بدون أصل المخطوط، وإنما اعتمد على الطبعة السابقة وفيها تصحيف كثير، فزاد الطين بلة وزاد اليمن شمالًا، وهي اليمن.
(٣) رواه الديلمي كما في "مسند الفردوس": (٥/ ٨٨) عن أبي هريرة .
(٤) كما في حديث حذيفة بن اليمان عن رسول الله قال: "سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاثة: درهم من حلال أو أخ يستأنس به أو سنة يعمل بها" رواه الطبراني في "الأوسط": (رقم ٨٨)، وأبو نعيم في "الحلية": (٤/ ٣٧٠).
وذكره الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٧٢)، وقال فيه: (روح بن صلاح ضعفه بن عدي ووثقه ابن حبان والحاكم وبقية رجاله ثقات).
(٥) كما في حديث أبي هريرة عن النبي قال: "ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ أمن حلال أم من حرام" رواه البخاري: (٤/ ٣١٣ - الفتح).
(٦) في "الأصل": (يقول)، وما أثبتناه من "أ" وهي أنسب للمقام.
(٧) كما في حديث أبي هريرة مرفوعًا: "ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره".
رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٢/ ٤٩٤)، وأبو داود: (رقم ٣٣٣١)، والنسائي: (٧/ ٢٤٣)، وابن =