وعنه ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق، وحتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل". رواه الإمام أحمد في "المسند": (٢/ ٣٧٠ - ٣٧١)، واللفظ له، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٧٧)، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٣١): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. (١) كما في حديث أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم لعليِّ أكون أنا الذي أنجو" رواه مسلم: (٤/ ٢٢١٩). (٢) كما في حديث أبي أمامة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى ترجعوا حراثين". رواه الطبراني في "الكبير": (٨/ ٢٩٤)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٦٠): فيه جعفر بن الزبير وهو كذاب. (٣) كما في الأحاديث الكثيرة المتقدمة ومن ذلك أيضًا حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال حتى يِهُمَّ رب المال من يقبل منه صدقته ويدعى إليه الرجل فيقول: لا أرب لي فيه" مسلم: (رقم ١٠١١). ونحوه عند البخاري من حديث حارثة بن وهب ﵁ "فتح الباري": (١٣/ ٨١). (٤) تقدم في حديث حذيفة في أشراط الساعة الثنتين والسبعين.