للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وحتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون وينجو واحد (١).

* ومعناه أن العرب تتقاعد عن الإنتجاع لطلب الغيث ويشتغل كل منهم بغراس الأرض وعمارتها وإجراء مياهها كما شوهد في كثير من بلادهم وأحوالهم. ورجوع العرب حراثين (٢).

* وكثرة المال حتى يُهِمَّ رب المال من يقبله فلا يجده كما يشير إليه في ما تقدم بترك الصدقة (٣) ويعطى الرجل المائة دينار فيتسخطها (٤).

* وفي "الصحيح": "تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع


= مسلم: (٢/ ٧٠١، رقم ١٠١١).
وعنه أن رسول الله قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق، وحتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل".
رواه الإمام أحمد في "المسند": (٢/ ٣٧٠ - ٣٧١)، واللفظ له، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٧٧)، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٣١): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(١) كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم لعليِّ أكون أنا الذي أنجو" رواه مسلم: (٤/ ٢٢١٩).
(٢) كما في حديث أبي أمامة أن رسول الله قال: "لا تقوم الساعة حتى ترجعوا حراثين".
رواه الطبراني في "الكبير": (٨/ ٢٩٤)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٦٠): فيه جعفر بن الزبير وهو كذاب.
(٣) كما في الأحاديث الكثيرة المتقدمة ومن ذلك أيضًا حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال حتى يِهُمَّ رب المال من يقبل منه صدقته ويدعى إليه الرجل فيقول: لا أرب لي فيه" مسلم: (رقم ١٠١١). ونحوه عند البخاري من حديث حارثة بن وهب "فتح الباري": (١٣/ ٨١).
(٤) تقدم في حديث حذيفة في أشراط الساعة الثنتين والسبعين.