للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وكون المطر قيظًا، أي: في شدة [الحر إذ المطر إنما يراد للنبات وبرد الهواء (١).

* ويروى: "لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطرًا لا تكن منه بيوت المدر ولا تكن منه إلا (٢) بيوت الشعر" (٣).

* ويروى أيضًا: "إذا كان الشتاء قيظًا وغاض الكرام غيضًا" (٤)، أي: فنوا وبادوا.

* والريح] (٥) الحمراء، أي: الشديدة، كقولهم سنة حمراء ورد في علاماتها ريح تلقي الناس في البحر (٦).

* وكون الأيام والليالي لا تذهب حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا (٧).


(١) تقدم حديث حذيفة مرفوعًا: "من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة - وذكر منها - وكان المطر قيظًا".
وعن أبي موسى الأشعري مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى يكون القرآن عارًا - وفيه - وتنقص السنون والثمرات … ويكون الولد غيظًا والشتاء قيظًا" الحديث. "كنز العمال": (٤/ ٢٤٠)، وقال: لا بأس بسنده.
ورواه ابن أبي الدنيا والطبراني، وأبو نصر السجزي في "الإبانة"، وابن عساكر، وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٣٢٤): (ورواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف).
(٢) سقطت من "الأصل" ومن "أ"، وأكملتها من "المصادر".
(٣) رواه الإمام أحمد في "المسند": (٢/ ٢٦٢، رقم ٦٧٧٠)، وابن حبان، وإسناده صحيح. انظر: "مسند أحمد" بتحقيق الأرنؤوط: (١٣/ ١٢).
(٤) رواه ابن مردويه عن ابن عباس مرفوعًا. "الدر المنثور": (٦/ ٥٣).
(٥) ما بين المعكوفتين ساقط من "ط" وهو بقدر ثلاثة أسطر من المخطوط.
(٦) أي: من علامات الساعة، وقد تقدم حديث حذيفة في أشراط الساعة الثنتين والسبعين.
وهذه اللفظة في حديث حذيفة بن أسيد عند مسلم: (٤/ ٢٢٢٦) وقد تقدم بتمامه.
(٧) كما في حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدًا يقبلها منه وحتى تعود جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا" رواه =