(٢) قال الشافعي في "الأم" (١/ ٢٥٠): "ولا يجوز لأحد أن يصلّى صلاة الخوف إلّا بأن يعاين عدوًّا قريبًا غير مأمون أن يحمل عليه، يتخوّف حمله عليه من موضع، أو يأتيه من يصدّقه بِمثل ذلك من قرب العدوّ منه أو مسيرهم جادّين إليه، فيكونون هم مخوَّفين". وانظر المصدر نفسه (١/ ٢٥٨ - ٢٥٩). (٣) كانت غزوة بني قريظة بعد الأحزاب مباشرة في آخر ذي القعدة وأوّل ذي الحجّة من السنة الخامسة للهجرة، انظر: "الطبقات" لابن سعد (٢/ ٧٤)، و"السيرة" لابن هشام (٣/ ٣٢٤). (٤) وهذا هو سبب غزوة بني قريظة، ينظر تفصيله في: "مغازي" الواقدي (٣/ ٤٥٤ - ٤٥٩)، و"تاريخ الرسل والملوك" للطبري (٣/ ٥٧٠ - ٥٧٣)، وابن حزم "جوامع السيرة" (١٨٧ - ١٨٨)، و" الدرر" لابن عبد البرّ (١٨١ - ١٨٣)، وابن سيّد الناس" عيون الأثر" (٣/ ٥٩ - ٦٠)، و"البداية والنهاية" (٤/ ١٠٣ - ١٠٤)، وكلّ هؤلاء ذكروا خبر غدر بني قريظة دون إسناد. (٥) في الأصل: "ضرستكم بينكم"، والصواب المثبت. وكذا وردت في كتب السيرة، انظر: "الاكتفاء بما تضمّنه من مغازي رسول الله" (٢/ ١٢٩)، "تاريخ =