(٢) هو سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان، أبو يزيد المدني، صدوق، تغير حفظه بآخره، روى له البخاري مقرونًا وتعليقًا، من السادسة مات في خلافة المنصور. التقريب ١/ ٣٣٨؛ الخلاصة، ص ١٥٨. (٣) أبوه هو ذكوان أبو صالح السمان الزيات، المدني، ثقة ثبت، وكان يجلب الزيت إلى الكوفة من الثالثة، مات سنة إحدى ومائة. التقريب ١/ ٢٣٨؛ الخلاصة، ص ١١٢. (٤) انظر: الجامع ٢/ ٢٩٩؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٩؛ التقريب ٢/ ١٥٥. (٥) أي التي يفردونها عن الكتب الطوال المصنفة في الأحكام، قاله الخطيب: انظر: الجامع ٢/ ٣٠٠؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٤٣. (٦) الأول منها أفرده الآجري والأخيران أفردهما الإِمام البخاري. انظر: فتح المغيث ٢/ ٣٤٣؛ والتدريب ٢/ ١٥٥. (٧) قال الخطيب: ويجب أن يقدم من هذه الجموع كلها النية، ويبدأ بقوله - صلى الله عليه وسلم -: إنما الأعمال بالنيات. ثم أسند عن البخاري يقول: من أراد أن يصنف كتابًا، فليبدأ بحديث الأعمال بالنيات. انظر: الجامع ٢/ ٣٠٠؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٤٣. (٨) أسند الخطيب عن هلال بن العلاء يقول: يستدل على عقل الرجل بعد موته بكتب صنفها وشعر قاله، وكتاب أنشأه. وعن العتابي: قال: من صنع كتابًا فقد استشرف للمدح والذم، فإن أحسن فقد استهدف للحسد والغيبة، وإن أساء فقد تعرض للشتم واستقذف بكل لسان. انظر: الجامع ٢/ ٢٨٣؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٤٦.