(٢) قال الأزهري: ولم يصنف يعقوب المسند كله، وسمعت الشيوخ يقولون لم يتم مسند معلل قط. قال الخطيب: والذي ظهر منه مسند العشرة وابن مسعود وعمار ووعتبة بن غزوان والعباس وبعض الموالي، هذا الذي رأينا من مسنده حسب انتهى. وقال الذهبي: بلغني أن مسند علي له خمس مجلدات، انتهى. انظر: تاريخ بغداد ١٤/ ٢٨١؛ وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥٧٧؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٤٢؛ والتدريب ٢/ ١٥٥. قلت: قد طبعت أوراق منه بتحقيق سامي حداد ببيروت ١٩٤٠ م. (٣) هو حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي، أبو إسماعيل البصري، ثقة ثبت فقيه، قيل: إنه كان ضريرًا، ولعله طرأ عليه، لأنه صح عنه أنه كان يكتب من كبار الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومائة وله إحدى وثمانون سنة. التقريب ١/ ١٩٧؛ والخلاصة، ص ٩٢. (٤) روى الخطيب بسنده عن عثمان بن سعيد الدارمي، قال: يقال من لم يجمع حديث هؤلاء الخمسة فهو مفلس في الحديث، ثم ذكر هؤلاء الناس عدا الأوزاعي. قال السخاوي: وهذا غير جمع الراوي شيوخ نفسه، كالطبراني في معجمه الأوسط، المرتب على حروف المعجم في شيوخه، وكذا له المعجم الصغير لكنه غالبًا يقتصر على حديث في كل شيخ انتهى. انظر: الجامع ٢/ ٢٩٧؛ فتح المغيث ٢/ ٣٤٤.