لما مات إبراهيم خرجنا فدفناه ليلا، فلقيت الشعبي. فقال: كنت فيمن شهد إبراهيم؟ فالتويت عليه. فقال: رحمه الله أما إنه لم يخلف مثله. قلت بالكوفة؟ قال: لا بالكوفة، ولا بالبصرة، ولا بالشام، ولا بكذا. «العلل»(٦٠٥٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد الأشج. قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، عن أبيه. قال: بشرنا إبراهيم بموت الحجاج، فبكى. وقال: ما كنت أرى أن أحدًا يبكي من الفرح. «العلل»(٦٠٩٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا أبو عمرو هانىء بن سعيد النخعي، عن أشعث بن سوار، عن الحكم وحماد. قالا: كان إبراهيم لا يتكلم حتى يسأل. «العلل»(٦١٠٠) .
• وقال عبد الله: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا عثام، عن الأعمش. قال: ما سمعت إبراهيم يقول برأيه في شيء قط. «العلل»(٦١٠٢) .
• وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو سعيد. قال: سمعت أبا بكر بن عياش. يقول: سألت الأعمش: كم كان لإبراهيم يوم مات؟ قال: ستين، فعقدها أبو بكر بيده. «العلل»(٦١١١) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: سمعت أبا بكر بن عياش. قال: سألت غيرة: كم كان لإبراهيم يوم مات؟ قال: مات مرتفعا عن الصغر، منحدرا عن الكبر. «العلل»(٦١١٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش. قال: سألت سليمان بن بشير، كم كان لإبراهيم يوم مات؟ قال: ما بين الثمان وأربعين إلى الخمسين. «العلل» . (٦١١٣) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : مات إبراهيم النخعي، وهو ابن نيف وخمسين سنة. «سؤالاته»(٢١٨٦) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أكثر الفتيا للحسن وعطاه، ولإبراهيم فتيا كثير، إلا أنه ليس مثل هذين، هذان ثقتان. «سؤالاته»(٤٦٨) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل، يسأل عن سفيان، ومالك، إذا اختلفا في الرأي. قال: مالك أكبر في قلبي. قلت: فمالك والأوزاعي؟ قال: مالك أحب إلي، وإن كان الأوزاعي من الأئمة. قيل له: فمالك وإبراهيم؟ قال، كانه شنعه: ضعه مع أهل زمانه. «تاريخه»(١٠٨٢) .