محمد، ورجاء بن حيوة، وكان ممن لا يتبع ذاك: الحسن، وإبراهيم، والشعبي. قال ابن عون: قلت لمحمد: إن فلانا لا يتبع ذاك. قال: أما إنه لو اتبعه، كان خيرًا له. «العلل»(٤٨٥٩) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مصعب بن سلام. قال: حدثنا ابن شبرمة. قال: قال الشعبي: من يعذرني من هذا الأعور، يعني إبراهيم، يجيء يتعلم مني بالليل، ويفتي بالنهار. «العلل»(٤٨٨٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مصعب بن سلام. قال: حدثنا ابن شبرمة. قال: لما مات إبراهيم جلس حماد يبث علمه. فقال: قال إبراهيم، قال إبراهيم. فقال عامر: والله لإبراهيم ميتا أفقه منه حيا. «العلل»(٤٨٨٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو خيثمة. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا عبيدة. قال: قال مسلم الأعور لإبراهيم: وددت أنك كنت قاضيا. قال: ما أحب ذاك. «العلل»(٥٠٢٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا محمد بن ذكوان. قال ولده، يعني حماد بن زيد. قلت لحماد بن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا، كان شاكا مثلك. «العلل»(٥٢٢٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا علي بن بحر. قال: أخبرنا عيسى بن يونس. قال: أخبرنا الأعمش. قال: كنت آتي إبراهيم مما يلي عينه الصحيحه، أطلب يسره، وكان إذا أتاه إنسان مما يلي عينه الأخرى، يلتوي إليه يشق عليه. «العلل»(٥٦٨١) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان. قال: كانوا يستفتون سعيد بن جبير. فيقول: تستفتوني وعندكم إبراهيم. «العلل»(٦٠٤٩) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد الأشج. قال: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عون. قال: لما مات إبراهيم أخرجناه في الليل فدفناه، فلقيت الشعبي. فقال: كنت فيمن شهد إبراهيم؟ قلت: نعم. قال: رحمه الله، أما إنه لم يخلف مثله. قلت: بالكوفة؟ قال: لا بالكوفة ولا بالبصرة، ولا بكذا، ولا بكذا، قال: كأنه عنى نفسه. «العلل»(٦٠٥١) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعد. قال: حدثنا ابن علية، عن ابن عون. قال: