(١) سيأتي تخريجه، والتعليق عليه (٢) الفصل: ٤/٢٢٤ (٣) راجع: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الصلح: ٥/٣٠٣-٣٠٤ (ح٢٦٩٩) ، وكتاب المغازي، باب عمرة القضاء: ٧/٤٩٩ (ح٤٢٥١) (٤) وهو في مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص قال: « ... ولما نزلت هذه الآية: {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ} ... آل عمران، آية: ٦١ ... دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا وفاطمة وحسنًا وحسينًا فقال: "اللهم هؤلاء أهلي" ". (صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ٢/١٨٧١) . وهذا "لا دلالة فيه على الإمامة ولا على الأفضلية.. والمباهلة إنما تحصل بالأقربين إليه، وإلا فلو باهلها بالأبعدين في النسب، وإن كانوا أفضل عند الله لم يحصل المقصود" (انظر تفصيل الرد على الروافض في احتجاجهم بهذا الحديث في: منهاج السنة: ٤/٣٤-٣٦، المقدسي/ رسالة في الرد على الرافضة ص٢٤٣-٢٤٥) (٥) وهو في مسلم من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط (يعني كساء) مرحّل (هو الموشى المنقوش عليه صور رجال الإبل) من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ... الأحزاب، آية:٣٣.... (صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب =