وانظر في إبطال احتجاج الرافضة بهذا الحديث: شرح النووي على صحيح مسلم: ١٥/١٧٤، الإمامة والرد على الرافضة لأبي نعيم ص:٢٢١-٢٢٢، منهاج السنة: ٤/٨٧ وما بعدها، المنتقى ص٢١٢، ٢١٣، ٣١١، ٣١٤، فتح الباري: ٧/٧٤، المقدسي/ الرد على الرافضة ص٢٠١-٢٠٨، مختصر التحفة الاثني عشرية ص١٦٣-١٦٤، السالوس/ الإمامة عند الجعفرية في ضوء السنة ص٣٣-٣٤، وغيرها (١) أخرجه البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب: ٧/٧٠ (البخاري مع الفتح) ، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب: ٢/١٨٧١-١٨٧٣ (٢) أي ليس هذا الوصف من خصائص علي؛ بل غيره يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ولكن فيه الشهادة لعينه بذلك، كما شهد لأعيان العشرة بالجنة، فهو ليس من خصائصه فضلاً عن أن يكون نصًا على إمامته وعصمته. والرافضة الذين يقولون: إن الصحابة ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم لا يمكنهم الاستدلال بهذا؛ لأن الخوارج تقول لهم: هو ممن ارتد أيضًا، قال الأشعري: أجمعت الخوارج على كفر علي. (المقالات: ١/١٦٧) ، وأهل السنة يبطلون قول الخوارج بأدلة كثيرة لكنها مشتركة تدل على إيمان الثلاثة.. (انظر: منهاج السنة: ٤/٩٨، ٩٩) (٣) أخرجه الترمذي، في كتاب المناقب: ٥/٦٤٣ (ح٣٧٣٦) . وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح (٤) الحديث أخرجه مسلم بسنده عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر" (كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان وعلاماته، وبغضهم من علامات النفاق: جص٨٦ (ح١٣٠) ، وهناك أحاديث في الأنصار مطابقة للفظ الوارد في علي رضي الله عنه، منها ما أخرجه الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن =