(٢) يُنظر: القول الجلي في مشروع السلام عليك أيها النبي، لعمر بن عبد الرحمن العمر (٢٩ - ٣٠). (٣) للاطلاع على مفاسد المشروع يُنظر: البيان لما أخطأ فيه بعض الكتّاب، لصالح الفوزان (٥/ ١٠٥ - ١١٤)، القول الجلي في بيان بطلان المشروع المسمى: السلام عليك أيها النبي، لعبد الله العبيلان (٥٣ - ٥٩)، القول الجلي في مشروع السلام عليك أيها النبي، لعمر العمر (٥ - ٢٨). وقد أنكر الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله على تسمية المشروع قائلاً: تسمية غريبة عجيبة؛ لأن جملة السلام عليك أيها النبي إنشائية وهي دعاء للنبي ﷺ وليست خبرية وهذه التسمية ليست مستقيمة؛ لأنه روعي فيها اللفظ فهي كلفظ الجلالة في جملة الله اسم عربي ولم يراع فيها المعنى كلفظ الجلالة في جملة الله رب العالمين، وأيضا المشروع شامل للكتاب والسُّنَّة فلا وجه لتخصيص تسميته بهذه الجملة الإنشائية، ويزداد الأمر غرابة أن يكتب بالأحرف الكبيرة على مدخل المبنى الخاص بالمشروع جملة: السلام عليك أيها النبي وهي خطاب ودعاء، وأيضًا فإن هذا الدعاء جاء في التشهد في الصلاة من حديث ابن مسعود وغيره من الصحابة ﵃ في الصحيحين وغيرهما بكاف الخطاب، … ولم يكن الصحابة ﵃ بعد وفاته ﷺ متفقين على اللفظ الذي ورد في تسمية .... يُراجع: مقاله: تنبيهات على مشروع الموسوعة العلمية ومحاكاة الآثار النبوية، (مقال إلكتروني حُرر بتاريخ ٢١/ ١٠/ ١٤٣٣ هـ). يُنظر: الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر:http://al-abbaad.com/articles/85-1433-10-21