للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذه صحائف بعض الصحابة ، وكذلك التابعين كانت لهم صحائف كثيرة، ومن صحائف التابعين (١):

١ صحيفة سعيد بن جبير (ت: ٩٥ هـ).

٢ صحف مجاهد بن جبر (ت: ١٠٣ هـ).

٣ صحيفة أبي عدي الزبير بن عدي الهمداني (ت: ١٣١ هـ).

٤ الصحيفة الصحيحة لهمام بن منبه (ت: ١٣١ هـ).

٥ صحيفة أيوب بن أبي تميمة السختياني (ت: ١٣١ هـ).

حتى أمر الخليفة عمر بن عبد العزيز (ت: ١٠٢ هـ) ابن شهاب الزهريّ (ت: ١٢٤ هـ) في نهاية القرن الأول بتدوين أكثر السُّنَّة، فكانت سلسلة الحفظ والصيانة متصلة لم يتطرق لها الانقطاع، وأما ما دُّس على السُّنَّة من كذب فقد تصدى له الأئمة الحفاظ وبينوه بما لا يترك مجالاً للشك (٢).

وفيما يلي سأذكر أبرز الشبهات التي أثارها المنكرون جزئيًّا للآثار النبوية المروية الحديثية.

أبرز الشبهات المتعلقة بالإنكار الجزئي للآثار الحديثية المروية، والناتجة عن التشكيك، والطعن في السند والمتن، ما يلي:

* الشبهة الأولى (٣): الطعن في بعض الصحابة وتكفيرهم، ونفي العدالة


(١) يُنظر: تذكرة الحفاظ، للذهبي (١/ ٧٧)، تهذيب التهذيب (١/ ٥٩) العجاب في بيان الأسباب (١/ ٢٠٣ - ٢٠٤، ٢١٤) كلاهما لابن حجر، معرفة النسخ والصحف الحديثية، لبكر أبو زيد (١٠٤، ١٤٥، ٢٢٩)، بحوث في تاريخ السُّنَّة المشرفة، لأكرم العمري (٢٣٠).
(٢) السُّنَّة ومكانتها في التشريع، لمصطفى السباعي (١٨٣) بتصرف.
(٣) كغلاة الرافضة والخوارج، يُنظر: الفرق بين الفرق، لعبد القاهر البغدادي (٢٨٤، ٣٠٤).
وبعض المعتزلة؛ لأن فرق المعتزلة تتفاوت في تعظيم الصحابة من فرقة لأخرى، فطوائف منهم ردوا شهادة بعض الصحابة كالزبير وطلحة باتهامهما بالفسق. يُنظر: أصول الفرق، لعلي الشبل (١٣٤).

<<  <   >  >>