(٢) الكعبة: هي بيتُ الله الحرام، لقوله تعالى: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾ [المائدة: ٩٧]، وقبلة المسلمين، التي أمر الله ﷻ باستقبالها في الصلاة، والطواف حولها تحية لدخول المسجد الحرام، أو الطواف لأداء ركن من أركان الحج أو العمرة، لقوله تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ *﴾ [الحج]، يُنظر: زاد المعاد، لابن القيم [ط: ٢٧] (١/ ٤٩). (٣) يُنظر: زاد المعاد، لابن القيم [ط: ٢٧] (١/ ٤٩). (٤) مقام إبراهيم ﵇: يقع شرق الحجر الأسود، يبعد عن شاذروان الكعبة (١٣. ٢٥ م)، وهو المقام المقابل لباب الكعبة، والذي قامَ عليه الخليل إبراهيمُ ﵇ عندَ بناءِ البيت؛ يقول ابن عباس ﵄: سمي بذلك؛ لقيامه عليه ﵇. يُنظر: أخبار مكة، للأزرقي (١/ ٥٩)، فتح الرحمن في تفسير القرآن، لمحمد العليمي المقدسي (١/ ١٩١)، تيسير الكريم الرحمن (١٣٨)، مكة المكرمة تاريخ ومعالم، لمحمود حمو (٦٠). والشاذروان: هي الحجارة المائلة الملتصقة بأسفل جدار الكعبة من جوانبها الثلاثة. يُنظر: مكة المكرمة تاريخ ومعالم، لمحمود حمو (٥٣).