«رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ» وَقع بِهَذَا اللَّفْظ فِي كتب كثير من الْفُقَهَاء والأصوليين وَقَالَ غير وَاحِد من الْمخْرج وَغَيره أَنه لم يظفر بِهِ وَذكر آخَرُونَ لَهُ سندا فِيهِ ضعيفان لَكِن لَهُ شَاهد جيد وروى بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة وَقد قَالَ أَبُو حَاتِم هَذِه أَحَادِيث مُنكرَة كَأَنَّهَا مَوْضُوعَة وَأنْكرهُ أَحْمد جدا وَقَالَ إِنَّه يُخَالف الشَّرْع فَإِنَّهُ أوجب الْكَفَّارَة فِي الْقَتْل خطأ وَلِلْحَدِيثِ طرق يظْهر أَن لَهُ أصلا سِيمَا واصله حَدِيث «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ نَفْسَهَا مَا لَمْ تعْمل أَو تكلم بِهِ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute