فِي الْمَقَاصِد «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةٍ مَنْ يجدد لَهَا دينهَا» لأبي دَاوُد مَرْفُوعا وَقد عضله الْبَعْض فِي طَرِيقه والرافع أولى اتِّفَاقًا وَزِيَادَة علمه وَقد اعْتَمدهُ الْحفاظ وَقد أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله ثِقَات وَصَححهُ الْحَاكِم وَقَالَ أَحْمد فِي الْمِائَة الأولى عمر بن عبد الْعَزِيز وَفِي الثَّانِيَة الشَّافِعِي قيل وَفِي الثَّالِثَة أَبُو الْعَبَّاس وَفِي الرَّابِعَة أَبُو الطّيب والأسفراييني وَفِي الْخَامِسَة الْغَزالِيّ وَفِي السَّادِسَة الرَّازِيّ وَفِي السَّابِعَة ابْن دَقِيق الْعِيد وَفِي الثَّامِنَة البُلْقِينِيّ أَو الْعِرَاقِيّ وَفِي التَّاسِعَة الْمهْدي ظنا أَو الْمَسِيح فَالْأَمْر قد اقْترب وَالْحَال قد اضْطربَ فنسأل الله حسن الخاتمة وَقد ادّعى كل قوم فِي إِمَام أَنه المُرَاد وَالظَّاهِر وَالله أعلم أَنه يعم أهل الْعلم من كل طَائِفَة وكل صنف من الْمُفَسّرين والمحدثين وَالْفُقَهَاء والنحاة واللغويين إِلَى غير ذَلِك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute