ثمَّ أَتَى النُّعْمَان بعد ذَلِك رهطٌ من بني سعد بن زيد مَنَاة بن تَمِيم وهم بَنو قريع فبلغوه أَن النَّابِغَة يصف المتجردة وَيذكر فِيهَا وان ذَلِك قد شاع بَين النَّاس. فَتغير النُّعْمَان عَلَيْهِ. وَكَانَ للنعمان بوابٌ يُقَال لَهُ عِصَام بن شهبر الْجرْمِي. فَأتى النَّابِغَة فَقَالَ لَهُ عِصَام: إِن النُّعْمَان واقعٌ بك فَانْطَلق. فهرب النَّابِغَة إِلَى غَسَّان مُلُوك الشَّام وَهُوَ آل جَفْنَة وَمكث