تَتِمَّة رَأَيْت فِي التَّذْكِرَة الحمدونية أنّ الْحسن ابْن الْحسن بن عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم لما مَاتَ قَامَت زَوجته بنت الْحُسَيْن على قَبره سنة ثمَّ رفعت الْفسْطَاط وأنشدت: إِلَى الْحول ثمنّ السّلام عَلَيْكُمَا ... ... ... الْبَيْت فَسمع صوتٌ من جَانب الْقَبْر: أهلٌ وجدوا مَا طلبُوا وَسمع من الْجَانِب الآخر: بل يئسوا فانقلبوا.
وَمثل هَذَا مَا رَوَاهُ ان الزّجاجيّ فِي أَمَالِيهِ الْوُسْطَى بِسَنَدِهِ عَن إِسْمَاعِيل بن يسَار قَالَ: مَاتَ ابنٌ لأرطاة بن سهيّة المرّيّ فَلَزِمَ قَبره حولا يَأْتِيهِ بِالْغَدَاةِ فيقف عَلَيْهِ فَيَقُول: أَي عَمْرو هَل أَنْت رائحٌ معي إِن أَقمت عنْدك إِلَى العشيّ ثمَّ يَأْتِيهِ بالمساء فَيَقُول مثل ذَلِك فَلَمَّا كَانَ بعد الْحول أنشأ متمثّلاً: الطَّوِيل إِلَى الْحول ثمَّ اسْم السّلام عَلَيْكُمَا ... ... . . الْبَيْت وَأنْشد بعد هَذَا أبياتاً جيّدة فِي هَذَا الْبَاب رَوَاهَا الزجّاجيّ.
وَأنْشد بعده وَهُوَ
٣ - (الشَّاهِد السَّادِس بعد الثلاثمائة)
وَهُوَ من أَبْيَات المفصّل أَيْضا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute