فخلت سَبيله. ا. هـ. والشيصبان بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَبعدهَا يَاء مثناة تحتية وَبعدهَا صَاد مُهْملَة مَفْتُوحَة وَبعدهَا بَاء مُوَحدَة قَالَ ابْن دُرَيْد فِي الجمهرة: هُوَ ابْن جني من الْجِنّ. . وَأنْشد هَذَا الْبَيْت.
وروى أَبُو سعيد السكرِي هَذَا الْبَيْت فِي أشعار هُذَيْل كَذَا:
(لَهُ نسوةٌ عاطلات الصدو ... رعوجٌ مراضيع مثل السعالي)
وَقَالَ: عوج: مهازيل مثل الغيلان فِي سوء الْحَال هُوَ جمع عوجاء. قَالَ فِي الصِّحَاح: وَهَذَا الْبَيْت لأمية بن أبي عَائِد الْهُذلِيّ من قصيدة طَوِيلَة عدتهَا سِتَّة وَسَبْعُونَ بَيْتا على رِوَايَة أبي سعيد السكرِي فِي أشعار الهذليين وَهَذَا مطْلعهَا: إِلَّا يَا لقومٍ لطيف الخيال يؤرق من نازحٍ ذِي دلال الطيف هُنَا مصدر طَاف الخيال يطِيف طيفاً. ويؤرق: يسهد. وَقَوله: من نازح أَي: من حبيب بعيد.
وَهَذَا من أَبْيَات سِيبَوَيْهٍ أوردهُ شَاهدا على فتح اللَّام الأولى وَكسر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute