قسما وأضمر هَذَا الْفِعْل وَإِنَّمَا سبق الْجُزْء الأول من الْجُمْلَة الثَّانِيَة وَهُوَ اسْم إِن وَهَذَا وَاضح.
وَهَذَا الْبَيْت من قصيدة للأحوص الْأنْصَارِيّ يمدح بهَا عمر بن عبد الْعَزِيز الْأمَوِي. وأولها:
(يَا بَيت عَاتِكَة الَّذِي أتعزل ... حذر العدا وَبِه الْفُؤَاد مُوكل)
إِنِّي لأمنحك الصدود وإنني ... ... ... ... ... الْبَيْت
(وَلَقَد نزلت من الْفُؤَاد بمنزل ... مَا كَانَ غَيْرك وَالْأَمَانَة ينزل)
(وَلَقَد شَكَوْت إِلَيْك بعض صبابتي ... وَلما كتمت من الصبابة أطول))
(هَل عيشنا بك فِي زَمَانك رَاجع ... فَلَقَد تفحش بعْدك المتعلل)
(فصددت عَنْك وَمَا صددت لبغضة ... أخْشَى مقَالَة كاشح لَا يغْفل)
(وَلَئِن صددت لأَنْت لَوْلَا رقبتي ... أشهى من اللائي أَزور وَأدْخل)
(وتجنبي بَيت الحبيب أحبه ... أرضي البغيض بِهِ حَدِيث معضل)
وَقَالَ فِي آخرهَا يُخَاطب عمر بن عبد الْعَزِيز رَحِمَهُ اللَّهُ:
(وأراك تفعل مَا تَقول وَبَعْضهمْ ... مذق الحَدِيث يَقُول مَا لَا يفعل)
(وَأرى الْمَدِينَة حِين كنت أميرها ... أَمن البريء بهَا ونام الأعزل)
وَهَذَا آخر القصيدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute