وَالْبَيْت من قصيدة لجرير مدح بهَا عمر بن عبد الْعَزِيز مِنْهَا:
(وسدت النَّاس قبل سِنِين عشر ... كَذَاك أَبوك قبل الْعشْر سَادًّا)
(وَثَبت الْفُرُوع فهن خضر ... وَلَو لم تحي أصلهم لبادا)
تزَود مثل زَاد أَبِيك فِينَا ... ... ... ... ... . الْبَيْت
(فَلَمَّا كَعْب بن مامة وَابْن سعدى ... بأجود مِنْك يَا عمر الجوادا)
(وتبني الْمجد يَا عمر بن ليلى ... وتكفي الممحل السّنة الجمادا)
(يعود الْحلم مِنْك على قُرَيْش ... وتفرج عَنْهُم الكرب الشدادا)
(وَتَدْعُو الله مُجْتَهدا ليرضى ... وتذكر فِي رعيتك المعادا)
وباد: هلك. وأتبع الْجواد لموْضِع عمر وَهُوَ من شَوَاهِد المنادى.
وَكَعب هُوَ ابْن مامة الْإِيَادِي أحد أجواد الْعَرَب.
قَالَ الواحدي فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute