للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعله مدحا لجلا يَعْنِي أَنه رُوِيَ فِيهِ الْخَفْض وَالرَّفْع والجيد عِنْدِي الرّفْع والثنايا جمع ثنية قَالَ الْمبرد فِي الْكَامِل هِيَ الطَّرِيق فِي الْجَبَل وَالطَّرِيق فِي الرمل يُقَال لَهُ الْخلّ وَإِنَّمَا أَرَادَ بِهِ أَنه جلد بطلع الثنايا فِي ارتفاعها وصعوبتها قَالَ دُرَيْد بن الصمَّة يَعْنِي عبد الله أَخَاهُ (الطَّوِيل)

(كميش الْإِزَار خَارج نصف سَاقه ... بعيد من السوءات طلاع أنجد)

والنجد مَا ارْتَفع من الأَرْض وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي أَبْيَات الْمعَانِي قَوْله طلاع الثنايا أَي يطلع على الثنايا وَهِي مَا علا من الأَرْض وَغلظ وَمثله قَوْلهم طلاع أنجد وَقَالَ الْعَيْنِيّ والثنايا جمع ثنية وَهِي السن الْمَشْهُورَة وَهَذَا غير لَائِق بِهِ

وَهَذَا الْبَيْت مطلع قصيدة لسحيم بن وثيل الريَاحي وَلَيْسَ هُوَ للعرجي كَمَا توهمه التَّفْتَازَانِيّ فِي المطول. وَبعده

(وَإِن مَكَاننَا من حميري ... مَكَان اللَّيْث من وسط العرين)

(وَإِنِّي لن يعود إِلَيّ قَرْني ... غَدَاة الغب إِلَّا فِي قرين)

(بِذِي لبد يصد الركب عَنهُ ... وَلَا تُؤْتى قرينته لحين)

(غذرتث البزل إِذْ هِيَ خاطرتني ... فَمَا بالي وبال ابْني لبون)

(وماذا يَبْتَغِي الشُّعَرَاء مني ... وَقد جَاوَزت حد الْأَرْبَعين)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>