الصولي أَن منشداً أنْشد إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس وَهُوَ فِي مَجْلِسه فِي ديوَان الضّيَاع: رُبمَا تكره النُّفُوس من الْأَمر الْبَيْت قَالَ: فَنكتَ بقلمه سَاعَة ثمَّ قَالَ:
(ولرب نازلةٍ يضيق بهَا الْفَتى ... ذرعاً وَعند الله مِنْهَا الْمخْرج)
(كملت فَلَمَّا استحكمت حلقاتها ... فرجت وَكَانَ يَظُنهَا لَا تفرج)
فَعجب من جودة بديهته. اه. وَأنْشد بعده: لأمرٍ لَا يسود من يسود
على أَن مَا هُنَا لإِفَادَة التَّعْظِيم. ويسود بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي: يَجْعَل سيداً. وَهَذَا عجزٌ وصدره: وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الشَّاهِد السّبْعين بعد الْمِائَة من بَاب الْمَفْعُول فِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute