المجازة. وَقَالَ ياقوت فِي مُعْجم الْبلدَانِ: قَالَ أَبُو مَنْصُور: فلجٌ اسْم بلد وَمِنْه قيل لطريق يُؤْخَذ من طَرِيق الْبَصْرَة إِلَى الْيَمَامَة: طَرِيق فلج. وَأنْشد: وَإِن الَّذِي حانت بفلج دِمَاؤُهُمْ وَقَالَ غَيره: فلج وادٍ بَين الْبَصْرَة وَحمى ضرية من منَازِل عدي بن جُنْدُب بن العنبر بن عَمْرو بن تَمِيم من طَرِيق مَكَّة. وبطن وادٍ يفرق بَين الْحزن والصمان يسْلك مِنْهُ طَرِيق الْبَصْرَة إِلَى مَكَّة وَمِنْه إِلَى مَكَّة أربعٌ وَعِشْرُونَ مرحلة. وَهَذَا الْبَيْت أنْشدهُ الجاحظ فِي الْبَيَان والتبيين بِدُونِ وَاو مَعَ بَيْتَيْنِ بعده للأشهب بن رميلة وهما:
(هم ساعد الدَّهْر الَّذِي يتقى بِهِ ... وَمَا خير كفٍّ لَا ينوء بساعد)
(أسود شرى لاقت أسود خُفْيَة ... تساقوا على حردٍ دِمَاء الأساود)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute