(إِذا سجعت حمامة بطن وجٍّ ... إِلَى بيضاتها دعوا كلابا)
(أَتَاهُ مهاجران تكنفاه ... فَفَارَقَ شَيْخه خطئاً وخابا)
(تركت أَبَاك مرعشةً يَدَاهُ ... وأمك مَا تسيغ لَهَا شرابًا)
(تمسح مهدة شفقاً عَلَيْهِ ... وتجنبه أباعرها الصعابا)
(فَإنَّك وابتغاء الْأجر بعدِي ... كباغي المَاء يتبع السرابا)
قَالَ: تجنبه وتجنبه وَاحِد من قَول الله تَعَالَى: واجنبني وَبني أَن نعْبد الْأَصْنَام. فبلغت أبياته عمر رَضِي الله فَلم يردد كلابا وَطَالَ مقَامه فأهتر أُميَّة وخلط جزعاً عَلَيْهِ ثمَّ أَتَاهُ يَوْمًا وَهُوَ فِي مَسْجِد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَحَوله الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار. فَوقف عَلَيْهِ وَأَنْشَأَ يَقُول:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute