للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التكثير وَالْعَامِل فِي محلّ مجرورها أجرت بِالْجِيم وَالرَّاء الْمُهْملَة بِمَعْنى أمّنته مِمَّا يخَاف يُقَال: استجاره أَي: طلب مِنْهُ أَن يحفظه فأجاره. وروى بدله: أخذت قَالَ الزمخشريّ فِي أَمْثَاله عِنْد قَوْله أَجود من حَاتِم: كَانَ إِذا قَاتل غلب وَإِذا غنم أنهب وَإِذا غنم أنهب وَإِذا سُئِلَ وهب وَإِذا ضرب بالقدح سبق وَإِذا أسر أطلق وَإِذا أثرى أنْفق.

وَكَانَ أقسم بِاللَّه لَا يقتل وَاحِد أمّه. انْتهى.

وروى صَاحب اللّبَاب المصراع الثَّانِي هَكَذَا: قتلت فَلَا غرم عليّ وَلَا جدل من جدل عَلَيْهِ: إِذا صال عَلَيْهِ بالظّلم. وَلَيْسَ كَذَلِك فإنّ الْبَيْت من قصيدة رائيّة وَهِي:

(أماويّ قد طَال التّجنّب والهجر ... وَقد عذرتني فِي طلابكم عذر)

(أماويّ إنّ المَال غادٍ ورائحٌ ... وَيبقى من المَال الْأَحَادِيث والذّكر)

(أماويّ إنّي لَا اقول لسائلي ... إِذا جَاءَ يَوْمًا حلّ فِي مالنا النّزر)

(أماويّ إمّا مانعٌ فمبيّنٌ ... وإمّا عطاءٌ لَا ينهنهه الزّجر)

(أماويّ مَا يُغني الثّراء عَن الْفَتى ... إِذا حشرجت يَوْمًا وضاق بهَا الصّدر)

<<  <  ج: ص:  >  >>