(سامي النّواظر من بهزٍ لَهُ كرمٌ ... تضيء سنته فِي الحالك الدّاجي)
(إِلَى فَتى ماجد الأعراق مقتبلٍ ... تضيء صورته فِي الحالك الدّاجي)
(نعم الْفَتى فِي سَواد اللّيل نصرته ... ليائس أَو لملهوفٍ ومحتاج))
وَزَاد المدائنيّ:
(يَا منية لم أرب فِيهَا بضائرةٍ ... والنّاس من صَادِق فِيهَا وَمن داجي)
ثمَّ قَالَ: وَقَالَ قومٌ: هَذَا الشّعْر مَصْنُوع إلاّ الْبَيْت الأول.
فَقَالَ عمر: من هَذِه المتمنية فلزمها هَذَا الِاسْم واستلبه نسَاء الْمَدِينَة فضربن بِهِ الْمثل وقلن: أصب من المتمنية.
وَقَالَ الزجاجيّ: د لما أنشدت: أَلا سَبِيل إِلَى خمر فاشربها ... ... ... ... الْبَيْت قَالَت لَهَا امْرَأَة مَعهَا: من نصر بن حجّاج قَالَت: رجلٌ وددت أنّه معي فِي ليلةٍ من ليَالِي الخريف فِي اطول لَيْلَة من ليَالِي الشتَاء وَلَيْسَ مَعنا أحد فَدَعَا بهَا عمر فضربها بالدّرة ضرباتٍ ثمَّ سَأَلَ عَنْهَا فَلم يخبر عَنْهَا إلاّ بِخَير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute