يتناول علمه كل ما يجري في مخلوقاته، حتى ما توسوس به نفوس الناس من غير أن ينطقوا به، ودون أن يسمعه منهم أحد. وأثبت لهم أيضاً أن الملائكة الكرام الكاتبين والملائكة الذين يقبضون الأرواح ويتوفون الأنفس يسجلون كل واحد من الناس أحياءً وأمواتاً، بذواتهم وصفاتهم وأفعالهم وأقوالهم في كتاب حفيظ.
وفي الرد على هذا التوهم الذي يحتمل أن يكون مصدر تعجبهم إذ قالوا:
"أئذا متنا وكنا تراباً؟ ذلك رجع بعيد" قال تعالى في سورة (ق/٥٠ مصحف/٣٤ نزول) :