دع العيس تقضي وقفة بربا الحمى ... ودع محرماً يجري بسفح كثيبه
وقل لغريب الحسن ما فيك رحمة ... لمفرد حزن في هواك غريبه
متى غرّد الحادي سحيراً على النقا ... أمال الهوى العذري عطف طروبه
وإن ذكرت للصبّ أيام حاجر ... هناك تقضي نحبه بنحيبه
وفي الحي نشوان المماثل عاشق ... محب له شكر بذكر حبيبه
إذا ما سبته في النسيم لطافة ... ينازعه أشواقه بنسيبه
وقال أيضاً - رحمه الله:
أسائل طرفي عن جنابك في الكرى ... فيخبر سهري أن جفنك راقد
ويحسب وكراً ناظري طائر الكرى ... وما هو إلا للسهاد مصائد
هيفاء ما هذا النسيم قوامها ... إلا وقال الغصن لبنى قد سبى
هي نور عيني لا ترى ولها أرى ... فهي البعيدة في االمكان الأقرب
وقال - رحمه الله تعالى:
قلبي وطرفي في ديارهم ... هذا يهيم بها وذا يهمي
رسم الهوى لما وقفت بها ... للدمع أن يجري على الرسم
وقال أيضاً - رحمه الله تعالى:
من سكره منك بقد وريق ... ماذا له يجدى كؤوس الرحيق
ومن يكن طرفك خمارة قل ... لي متى من سكرة يستفيق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute