الرازيّ ـ هو الجبل الأشَمُّ أستاذ الأستاذِين، الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري نفسه؟
هذا ما سنراه قريباً بحول الملك وطَوْله.
٢ ـ أحمد بن أبي سريج الرازي:
هو (أبو جعفر أحمد بن الصباح ـ ويقال: أحمد بن عمر بن الصباح الدارمي النهشلي ـ ويقال: الأزدي الجهضمي ـ الرَّازي البغدادي المقريء، أحد الثقات من رجال " التهذيب " ومن شيوخ البخاري، وأبي داود، والنسائي) .
* قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "(٢/٥٦ رقم ٧٥) : " وسُئل أبي عنه، فقال: صدوق ".
* وقال يعقوب بن شيبة السَّدُوسي:" وابن أبي سريج هذا أحد أصحاب الحديث، كان ينزل المخرم، ونزع إلى الري ومات بها قديماً قبل أن يحدّث (١) ، وكان ثبتاً ".
* وقال النسائي:" أحمد بن الصباح رازي ثقة ".
(١) بينما يقول الخطيب ـ رحمه الله ـ في أول ترجمته من " تاريخ بغداد ": " وكان يسكن المخرم ببغداد، ثم أنتقل إلى الري فسكنها وأقرأ بها، وحدث إلى حين وفاته "، وقول يعقوب فيه إشكال، فإن كان الرجل مات بالري قبل أن يحدث بها، لايستقيم قول ابن حبان "حدثنا عنه بن خزيمة وأهل الري " ولا تستقيم روايته عن جماعة من أهلها وإن كان مات قبل أن يحدث مطلقاً لا يستقيم القول بأنه (ثقة ثبت) و (أحد أصحاب الحديث) فتأمل.