(٢) يفهم من كلام أبي شامة على هذا الاصطلاح أن حكم الواحد منها ينسحب على الجميع. وقال الجرجاني: «جمع أصل، وهو في اللغة عبارة عما يفتقر إليه ولا يفتقر هو إلى غيره». وقال أيضا: «هو ما يبتنى عليه غيره»، انظر إبراز المعاني ٢٢٦، والتعريفات ١٨ (٣) معنى أول الاصطلاحين في علم القراءة كما يذكر العلامة أبو شامة قوله: «القراء يسمون ما قل دوره من الحروف فرشا لانتشاره، فكأنه انفرش، ورديفه في الدلالة قول صاحب «البهجة المرضية»: وسمي الكلام على كل حرف في موضعه على ترتيب السور فرشا لانتشاره فكأنه انفرش ومعنى ثانيهما يفهم هكذا من كلام ابن قتيبة وكلام ابن جرير الطبري وكذلك مكي إذ يقول: «أما قول الناس: قرأ فلان بالأحرف السبعة فمعناه ان قراءة كل إمام تسمى حرفا، كما يقال: قرأ بحرف نافع وحرف أبي وبحرف ابن مسعود، وكذلك قراءة كل إمام تسمى حرفا، انظر الإبانة عن معاني القراءات ٣/ ١، وتأويل مشكل القرآن ٢٧، وتفسير الطبري ١/ ٤٧، وإبراز المعاني ٢٢٦ (٤) ب «السبعة» ورجحت ما في: ص، وانظر «باب العدد» في الأشموني. (٥) هو كتاب «الإبانة عن معاني القراءات»، ويذكر مكي في أول هذا الكتاب ما ذكره ههنا، ونشر الكتاب المذكور مكتبة النهضة بالقاهرة، بتحقيق الدكتور عبد الفتاح شلبي. (٦) ص: «أو أيجازا». (٧) قوله: «لكن يجب لمن … الكتاب» سقط من: ص.