قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى، ومن طريق عمرو بن مرة عن أبي الضحى به بلفظ: في كل أرض نحو إبراهيم ﵇، وقال البيهقي عقبه: إسناد هذا صحيح عن ابن عباس، وهو شاذ بمرة، لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعاً، وقال ابن كثير - بعد عزوه لابن جرير بلفظ: في كل أرض من الخلق مثل ما في هذه حتى آدم كآدمكم، وإبراهيم كإبراهيمكم -: فهو محمول إن صح نقله عنه، أي عن ابن عباس على أنه أخذه عن الإسرائيليات، وذلك وأمثاله، إذا لم يخبر به ويصح سنده إلى معصوم فهو مردود على قائله.
٩٢ - حديث: الأرض المقدسة لا تقدس أحداً، وإنما يقدس المرء عمله، مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد، أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان الفارسي: أن هلم إلى الأرض المقدسة، فكتب إليه سلمان: إن الأرض، وذكره، وهو مع كونه موقوفاً منقطع، لكنه في تاسع المجالسة للدينوري من حديث يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن هبيرة، قال: كتب أبو الدرداء، وذكره بزيادة: وأرض الجهاد.
٩٣ - حديث: ارض من الدنيا بالقوت، فإن القوت لمن يموت كثير، العسكري من جهة الخليل بن عمر حدثنا صالح المري عن الحسن عن سمرة مرفوعاً، بلفظ: يا ابن آدم ارض، وذكره، وفي معناه قال الخليل بن أحمد شعر:
يكفي الفتى خلَق وقوت … ما أكثر القوت لمن يموت.
٩٤ - حديث: الأرمد لا يعاد، في: ثلاث، من المثلثة.
٩٥ - حديث: الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، مسلم في الأدب من صحيحه من حديث عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل عن أبيه، ومن حديث جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم، كلاهما عن أبي هريرة به مرفوعاً، وهو عند البخاري في الأدب المفرد من حديث سليمان بن بلال عن سهيل، بل علقه في بدء الخلق عن الليث، ويحيى بن أيوب، كلاهما عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة عن رسول اللَّه ﷺ وذكره، ووصله