٦٦ - حديث: إذا صدقت المحبة سقطت شروط الأدب، هو من كلام المبرِّد، بلفظ: إذا صحت المودة سقط التكليف والتعمل، وأورده الخطابي في العزلة في باب ترك الإكثار من الأصدقاء، وفي الرسالة للقشيري عن الجنيد: إذا سقطت المحبة سقط آدابها.
٦٧ - حديث: إذا صليتم علي فعمموا، لم أقف عليه بهذا اللفظ، ويمكن أن يكون بمعنى: صلوا علي وعلى أنبياء اللَّه، فإن اللَّه بعثهم كما بعثني، وقد بينته في القول البديع.
٦٨ - حديث: إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه، البخاري من طريق همام، والنسائي من طريق عجلان، كلاهما عن أبي هريرة مرفوعاً به، وهو من الوجه الأول عند الطبراني بلفظ: إذا ضربتم فاتقوا الوجه، فإن اللَّه خلق آدم على صورته، ومن الوجه الثاني عند ابن منيع بلفظ: إذا ضربتم المملوكين فلا تضربوهم على وجوههم.
٦٩ - حديث: إذا طلع النجم صباحاً رفعت العاهة عن كل بلدة، أبو داود من جهة عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة رفعه بهذا، وكذا أخرجه الطبراني في ترجمة أحمد بن محمد بن يعقوب من معجمه الصغير، بلفظ: إذا ارتفع النجم رفعت العاهة عن كل بلد، وهو عند أبي حنيفة عن عطاء ورواه عسل (١) بن سفيان عن عطاء بلفظ: ما طلع النجم صباحاً قط ويقوم عاهة إلا رفعت أو خفت، كما لمسدد، وفي لفظ عنه أخرجه أحمد: ما طلع النجم قط وفي الأرض من العاهة شيء إلا رفع والنجم الثريا، ولأحمد والبيهقي من حديث عثمان بن عبد اللَّه بن سراقة عن ابن عمر، قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن بيع الثمار حتى تؤمن عليها العاهة، قيل أو قلت: ومتى ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: إذا طلعت الثريا، وطلوعها صباحاً يقع في أول فصل الصيف، وذلك عند اشتداد الحر في بلاد الحجاز وابتداء نضج الثمار، والمعتبر في الحقيقة النضج، وطلوع النجم علامة له، وقد بينه في الحديث بقوله: ويتبين الأصفر من الأحمر.
٧٠ - حديث: إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصل علي، وليقل ذكر اللَّه