للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عند اللَّه حرمة منك ماله ودمه وأن يظن به خيراً، ولابن أبي شيبة من طريق مجالد عن الشعبي عن ابن عباس أن النبي نظر إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمسلم أعظم حرمة منك قد حرم اللَّه دمه وماله وعرضه وأن يظن به ظن السوء، وعند البيهقي في الشعب من طريق مجاهد عن ابن عباس نحوه، وفيه حفص بن عبد الرحمن، ونحو هذا الحديث قول عمرو بن العاص: ليس شيء أكرم على اللَّه من ابن آدم، قلت: الملائكة، قال: أولئك كمنزلة الشمس والقمر، أولئك مجبورون (١)، أخرجه البيهقي، وقال: إن الصحيح وقفه، ورفعه بعضهم، وهو ضعيف، وعن أبي المهزم عن أبي هريرة من قوله: المؤمن أكرم على اللَّه من ملائكته (٢)، رواه البيهقي أيضاً، وقال أبو المهزم: متروك.

١٢٢١ - حديث: المؤمن حلوى والكافر خمري، قال شيخنا: إنه باطل لا أصل له، قلت: وقد مضى معنى الجملة الأولى في: قلب المؤمن.

١٢٢٢ - حديث: المؤمن سريع الغضب سريع الرجوع، في: الحدة.

١٢٢٣ - حديث: المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم، أحمد من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به مرفوعاً، وفي الباب عن كعب بن مالك.

١٢٢٤ - حديث: المؤمن كيس، فطن، حذر، وقاف، لا يعجل، الديلمي والقضاعي من حديث أبان بن أبي عياش عن أنس به مرفوعاً.

١٢٢٥ - حديث: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً، متفق عليه عن أبي موسى به مرفوعاً.

١٢٢٦ - حديث: المؤمن ليس بحقود، ذكره الغزالي في الإحياء، وقال مخرجه: إنه لم يقف له على أصل


(١) هذا خطأ، بل الملائكة مختارون، وإن كانوا معصومين كالأنبياء، فالعصمة لا تنفي الاختيار.
(٢) وهذا أيضاً خطأ، وإن قال به معظم الأشاعرة، والصواب أن الملائكة أكرم وأفضل من جميع بني آدم إلا الأنبياء.