(٢) في (ن): سأل. (٣) زاد في (ظ) و (م): عن. (٤) في (ظ) و (م): وقال. (٥) أخرجه الدارقطني (٤٤٩٠)، والحاكم (٧٠٥٧)، والبيهقي في الكبرى (٢٠٧٣٩)، وفيه سليمان الدمشقي: ثقة صدوق، مستقيم الحديث، ولكنّه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين، قاله أبو حاتم والدارقطني، وشيخه محمد بن مسروق: مجهول لا يُعرف له حال. والحديث ضعفه الإشبيلي وابن القطان وابن الملقن وابن عبد الهادي وابن حجر والألباني. وصححه الحاكم، وتعقّبه الذهبيُّ، فقال: (لا أعرف محمّدًا، وأخشى أن يكون الحديث باطلاً). ينظر: الأحكام الوسطى ٣/ ٣٥٥، تنقيح التحقيق ٥/ ٧٥، البدر المنير ٩/ ٦٨٧، التلخيص الحبير ٤/ ٣٨٣، الإرواء ٨/ ٢٦٨. (٦) قوله: (أبي) سقط من (م). (٧) في (ظ) و (م): أحلف. (٨) أخرجه الدارقطني (٤٤٩١)، والبيهقي في الكبرى (٢٠٧٤١)، من طريق حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن عليٍّ ﵁ وحسين بن عبد الله بن ضُمَيرة: متروك منكر الحديث، لا يحدث إلا عن أبيه عن جده. ينظر: التاريخ الكبير ٢/ ٣٨٨، الكامل ٣/ ٢٢٥، سؤالات البرقاني (٨٧). (٩) أخرجه البيهقي في الكبرى (٢٠٧٤٠) من طريق مسلمة بن علقمة، عن داود، عن الشعبي: أن المقداد استقرض من عثمان بن عفان ﵁ سبعة آلاف درهم، فلما تقاضاه قال: «إنما هي أربعة آلاف، فخاصمه إلى عمر ﵁، فقال: إني قد أقرضتُ المقداد سبعة آلاف درهم، فقال المقداد: «إنما هي أربعة آلاف»، فقال المقداد: أحْلِفه أنها سبعة آلاف، فقال عمر ﵁: «أنصفَك»، فأبى أن يحلِف، فقال عمر: «خذْ ما أعطاك»، قال البيهقي: (إسناد صحيح إلا أنه منقطع)، فإن الشعبي وُلد لأربع بقين من خلافة عمر، فروايته عنه مرسلة. ينظر: جامع التحصيل (٣٢٢)، تاريخ الإسلام ٣/ ٧٠.