للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه التِّرمذيُّ (١)، وسُئِل سفيانُ بن عُيَيْنةَ عن أفْضَل الدُّعاء يومَ عرفةَ، فقال: لا إله إلاَّ الله وحدَه لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شَيْءٍ قدير، قيل له: هذا ثناءٌ، وليس بدعاءٍ، فقال: أما سمعْتَ قَولَ الشَّاعر:

أأذكر حاجَتِي أمْ قد كفانِي

حياؤك إنَّ شيمتَك الحياءُ

إذا أَثْنى عليك المرءُ يومًا

كفاه من تعرُّضه الثَّناءُ (٢)

(اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي)، روي (٣) ذلك عنه (٤)، وفي «المحرَّر» ك «المقنع».

وفي «الفروع»: الاِقْتصارُ على حديث عَمْرِو بنِ شُعَيبٍ.


(١) أما حديث علي : فأخرجه الطبراني في جزء فضل عشر ذي الحجة (٥١)، وفي إسناده قيس بن الربيع، قال ابن حجر في التقريب: (صدوق تغيَّر لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به)، وقال الألباني: (وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، رجاله ثقات غير قيس بن الربيع فهو سيئ الحفظ، فحديثه حسن بما له من الشواهد).
وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص : فأخرجه أحمد (٦٩٦١)، والترمذي (٣٥٨٥)، والبيهقي في الشعب (٣٤٨٩)، قال الترمذي: (هذا حديث غريب من هذا الوجه)، قال ابن حجر: (وفي إسناده حماد بن أبي حميد وهو ضعيف).
وأخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢١٤)، والبيهقي من طريقه في الكبرى (٩٤٧٣)، من حديث طلحة بن عبد الله بن كَريز مرسلاً، وروي عن مالك موصولاً، قال البيهقي: (هذا مرسل، وقد روي عن مالك بإسناد آخر موصولاً، ووصله ضعيف).
وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٣/ ٤٦٢)، من حديث ابن عمر ، وفي إسناده فرج بن فضالة، قال العقيلي: (لا يتابع عليه). ينظر: التلخيص الحبير ٢/ ٥٤٧، السلسلة الصحيحة (١٥٠٣).
(٢) ينظر: ديوان أمية بن أبي الصلت ص ١٧.
(٣) في (د) و (و): وروي.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (١٥١٣٥)، والبيهقي في الكبرى (٩٤٧٥)، من طريق موسى بن عبيدة الربذي، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن علي بن أبي طالب ، وهو حديث ضعيف، قال البيهقي: (تفرد به موسى بن عبيدة وهو ضعيف، ولم يدرك أخوه عليًّا .