والحديث أخرجه أحمد (٢٠٧٠٦)، وأبو داود (٤١٣٢)، والترمذي (١٧٧٠)، من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي المليح بن أسامة الهذلي، عن أبيه، قال الترمذي: (ولا نعلم أحدًا قال: عن أبي المليح، عن أبيه، غير سعيد بن أبي عروبة)، ثم أخرجه (١٧٧١) من طريق شعبة، وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة (٣٦٤٢١)، والبزار (٢٣٣٠) من طريق ابن علية، كلاهما - شعبة وابن علية - عن يزيد الرشك، عن أبي المليح، مرسلًا، وقال الترمذي: (هذا أصح)، وسأل الترمذي شيخه البخاري عنه كما في العلل الكبير (٥٣٤ - ٥٣٥)، وتوقف فيه، وقد أخرج البزار في مسنده (٢٣٣٢ - ٢٣٣٣) متابعتين بأسانيد صحيحة، تقوي رواية الوصل، وصحح إسناد الحديث الحافظ المقدسي في المختارة (١٣٩٤)، والنووي كما في خلاصة الاحكام (٥٧)، والألباني في الصحيحة (١٠١١). (٢) في (أ): وقال. (٣) في (ب) و (و): يضع. (٤) أخرجه إبراهيم الحربي في غريب الحديث ١/ ٢٩٤، عن مجاهد: «سئل ابن عباس فقيل: يصنعون فيه أنافح الميتة قال: لا تأكلوه إذًا»، وإسناده صحيح. وأخرج عبد الرزاق (٨٧٨٩)، عن أبي معبد قال: كان ابن عباس ﵄: «لا يرى بالجبن الذي تصنعه اليهود والنصارى بأسًا»، وإسناده صحيح أيضًا.