(٢) هذا مذهب أبي عبيد في غريب الحديث: ٢/ ٢٩٤؛ قال: (فَأَما غياياء بالغين مُعْجَمَة فَلَا أعرفهَا وَلَيْسَت بِشَيْء)، وتعقبه القاضي عياض وغيره بأن لها وجها، وهو اشتقاقها من الغياية؛ وهو كا ما أظل الإنسان، فكأنها وصفته بثقل الروح، كالظل المتكاثف المظلم، أو هي مشتقة من الغي؛ وهو الانهماك في الشر، ينظر: المعلم: ٧/ ٤٦٠، النهاية: ٣/ ٤٠٤. (٣) العنين الذي يضعف عن مباضعة النساء. (٤) قال ابن سيده في المحكم والمحط: ٩/ ٣٥٩: (الفَدْمُ: العيِيُّ عن الحجة والكلام مع ثقل ورخاوة وقلة فهم، وهو أيضا الغليظ السمين الأحمق الجافي). (٥) البيت لجميل بن معمر، ينظر: معجم ديوان الأدب: ١/ ٤٧٤، الحيوان: ١/ ٨٧، البيان والتبيين: ١/ ١٠٩.