ومحمد بن عجلان تقدم في الحديث [١٨] أنه صدوق. وأما القعقاع بن حكيم الكناني المدني فهو ثقة؛ وثقه أحمد وابن معين، وقال أبو حاتم: ((ليس بحديثه بأس))، وذكره ابن حبان في الثقات. اهـ. من "الجرح والتعديل" (٧/ ١٣٦ رقم ٧٦٤)، و"التهذيب" (٨/ ٣٨٣ رقم ٦٧٩)، و"التقريب" (ص ٤٥٦ رقم ٥٥٥٨). وله شاهد من حديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العاص. وله عن عبد الله طريقان: (١) طريق مجاهد عنه، وله عن مجاهد طريقان: أ- طريق حصين بن عبد الرحمن السُّلّمي. أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ١٨٨ و ٢١٠). والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٨٨). وابن حبان في "صحيحه" (١/ ١٨٧ - ١٨٨ رقم ١١ / الإحسان). وابن منده في "الرد على من يقول (آلم) حرف" (ص ٣٣ - ٣٤ رقم ١). جميعهم من طريق شعبة، عن حصين، عن مجاهد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ((لكل عمل شرّة، ولكل شرّة فَتْرَةً، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سنتي فقد أفلح، ومن كان إلى غير ذلك فقد هلك)). وسنده صحيح، رجاله إلى شعبة ثقات تقدمت تراجمهم، وقد رواه الإمام أحمد عن شيخه محمد بن جعفر غندر، عن شعبة، به. ومحمد بن جعفر الهُذَلي، مولاهم، أبو عبد الله البصري المعروف بـ: غُنْدر يروي عن عوف الأعرابي ومعمر وسعيد بن أبي عروبة وابن جريج وغيرهم، روى عنه الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وغيرهم، وهو ثقة روى له الجماعة، صحيح =