للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ) قَالَ: قُلْتُ: سَمَّانِي لَكَ رَبِّي؟ قَالَ: نَعَمْ، فَتَلَا: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (١) قَالَ: بِكِتَابِ اللَّهِ وَبِالْإِسْلَامِ خَيْرٌ مما يجمعون.


= يروي عن أبيه، روى عنه الأجلح الكندي وأسلم المنقري ومنصور بن المعتمر وغيرهم، قال الأثرم: ((قلت لأحمد: سعيد وعبد الله أخوان؟ قال: نعم، قلت: فأيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما عندي حسن الحديث)). وعلق له البخاري في ((صحيحه))، وذكره ابن حبان وابن خلفون في ((الثقات)) اهـ. من ((تهذيب الكمال)) وحاشيته (١٥/ ١٩٤ - ١٩٦)، و ((تهذيب التهذيب)) (٥/ ٢٩٠).
وقد قال الحافظ ابن حجر في ((التقريب)) (٣٤٤٥) عن عبد الله هذا: ((مقبول)) يعني حيث يتابع، وإلا فليِّن، ولعل الراجح أنه صدوق حسن الحديث إن شاء الله.
(٣) هو عبد الرحمن بن أَبْزَى الخُزَاعي، مولاهم، صحابي صغير، وكان في عهد عمر رضي الله عنه رجلاً، وكان على خراسان لعلي رضي الله عنه. انظر ((التقريب)) (٣٨١٨).
(١) قوله: ((فلتفرحوا)) لم تنقط في الأصل، لكن هكذا كان يقرؤها أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه كما في الكتب التي أخرجت هذا الحديث وعُنيت بضبط القراءة - كما سيأتي في التخريج -، وينظر تعليق ابن جرير على هذه القراءة في ((تفسيره)) (١٥/ ١٠٨ - ١١٠).
وأما قوله تعالى: {يجمعون} فهكذا جاءت منقوطة في الأصل، مع أن بعض طرق هذا الحديث ذكرت أنها منقوطة من فوق: ((تجمعون))، ويراجع تعليق ابن جرير أيضًا.
١٠٦٢ - سنده حسن لذاته، وأصل الحديث في ((الصحيحين)) كما =