وأما حديث كعب فسيأتي ذكره. ٩٨٨ - سنده ضعيف لإرساله، وهو مضطرب، والصحيح إنما هو حديث كعب بن مالك، وهو مخرج في «الصحيحين» . فقد اختُلف على الزهري في هذا الحديث اختلافًا شديدًا. فرواه سعيد بن منصور هنا عن سفيان بن عيينة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بن مالك مرسلاً، على الشك في كون صاحب القصة أبا لبابة أو كعب بن مالك. وخالف سعيد بن منصور: عبيد الله بن عمر القواريري، فرواه عن سفيان ابن عيينة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بن مالك، عن أبيه، به هكذا موصولاً. أخرجه أبو داود في «سننه» (٣ / ٦١٣ / رقم ٣٣١٩) في الأيمان والنذور، باب فيمن نذر أن يتصدق بماله. ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في «سننه» (١٠ / ٦٨) في الأيمان، باب الخلاف في النذر الذي يخرجه مخرج اليمين. ثم أخرجه أبو داود أيضًا (٣ / ٦١٣ - ٦١٤/ رقم ٣٣٢٠) من طريق محمد ابن المتوكل عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: أخبرني ابن كعب بن مالك، قال: كان أبو لبابة … ، فذكر معناه هكذا مرسلاً، ومن طريقه البيهقي في =