وابن حبان في "صحيحه" (٤ / ١٤٩ رقم ١٣٢٠ / الإحسان) . والطبراني في "المعجم الكبير" (٨ / ٦٨ - ٨٠ رقم ٧٣٥٤ - ٧٣٨٨) ، وفي "الصغير" (١ / ٩١) . والبيهقي في "سننه" (١ / ١١٤ - ١١٥ و ٢٨٩) في الطهارة، باب الوضوء من البول والغائط، وباب خلع الخفين وغسل الرجلين في الغسل من الجناية. والخطيب في "تاريخه" (٩ / ٢٢٢) ، وفي "الرحلة في طلب الحديث" (ص٨٣ رقم ٧) . وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١ / ١٥٨ - ١٥٩ رقم ١٦٥) . قال الترمذي: ((هذا حديث حسن صحيح)) ، ونقل عن البخاري أنه قال: ((أحسن شيء في هذا الباب حديث صفوان بن عسال)) . وقال ابن عبد البر: ((حديث صفوان بن عسال هذا وقفه قوم عن عاصم، ورفعه عنه آخرون، وهو حديث صحيح حسن ثابت محفوظ مرفوع، ومثله لا يقال بالرأي)) . ولم ينفرد به عاصم، بل تابعه سبعة من الرواة، كلهم رووه عن زر بن حبيش. الأول: عبد الرحمن بن مرزوق، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صفوان بن عسال، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - بذكر آخر الحديث: ((فتح الله عز وجل بابًا للتوبة … )) الحديث. أخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" (٤ / ٣٠٤ - ٣٠٥) ، وأعله بقوله: ((لا يعرف سماع عبد الرحمن من زر)) . الثاني: زبيد اليامي، عن زر، به. أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٢ / ٢٥٠ رقم ١٤٢٠٧) . =