للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٣٢. وَأَلْغِيَنَّ عَارِضَ الوَصْفِيَّهْ ... لِشَرْطِهِمْ فِي الصِّفَةِ الأَصْلِيَّهْ ...

١٣٣٣. فَلَا تُلَاحِظْ صِفَةً فَرْعِيَّهْ ... كَـ (أَرْبَعٍ) وَعَارِضَ الإِسْمِيَّهْ ...

١٣٣٤. وَ (الأَدْهَمُ) القَيْدُ لِكَوْنِهِ وُضِعْ ... وَصْفًا يُعَدُّ صَرْفُهُ فِي المُمْتَنِعْ ...

١٣٣٥. وَ (الأَسْوَدُ) الحَيَّةُ لَمَّا أَنْ سُمِعْ ... فِي الأَصْلِ وَصْفًا انْصِرَافُهُ مُنِعْ ...

١٣٣٦. وَ (أَخْيَلٌ، وَأَجْدَلٌ، وَأَفْعَى) ... لِنَفْيِ أَنْ تُجْعَلَ وَصْفًا وَضْعَا ...

١٣٣٧. مَعْ لَمْحِهِ مُجَوَّزًا أَنْ يُرْعَى ... مَصْرُوفَةٌ وَقَدْ يَنَلْنَ المَنْعَا ...

١٣٣٨. وَمَنْعُ عَدْلٍ مَعَ وَصْفٍ مُعْتَبَرْ ... وَفِيهِ فِي الأَعْدَادِ خُلْفٌ (١) اشْتَهَرْ ...

١٣٣٩. فَالعَدْلُ تَحْقِيقًا مَعَ الوَصْفِ ظَهَرْ ... فِي لَفْظِ (مَثْنَى، وَثُلَاثَ، وَأُخَرْ) ...

١٣٤٠. وَوَزْنُ (مَثْنَى، وَثُلَاثَ) كَهُمَا ... بِالخُلْفِ مِنْ خَمْسٍ لِعَشْرٍ انْتَمَى ...

١٣٤١. قِيَاسًا اوْ سَمْعًا أَتَى مِثْلَهُمَا ... مِنْ وَاحِدٍ لِأَرْبَعٍ فَلْيُعْلَمَا ...

١٣٤٢. وَكُنْ لِجَمْعٍ مُشْبِهٍ (مَفَاعِلَا) ... وَزْنًا عَنِ الآحَادِ جَاءَ مَائِلَا ...

\٤٨ أ\ ... أَوِ (المَفَاعِيلَ) بِمَنْعٍ كَافِلَا ... ١٣٤٣. وَلَوْ بِلَا مِيمٍ يَكُونُ حَاصَلَا ...

١٣٤٤. وَذَا اعْتِلَالٍ مِنْهُ كَـ (الجَوَارِي) ... اِجْعَلْهُ نَصْبًا كَالصَّحِيحِ جَارِي ...

١٣٤٥. وَلَفْظُهُ لَا الحُكْمُ فِي المُخْتَارِ ... رَفْعًا وَجَرًّا أَجْرِهِ كَـ (سَارِي) ...


(١) قال العلامة المرادي: "أما المعدول في العدد في (مفعل أو فعال) فالمانع له عند سيبويه والجمهور العدل والوصف، أما العدل فعن أسماء العدد، فـ (أحاد، وموحد) معدولان عن (واحد واحد) و (مثنى، وثُناء) معدولان عن (اثنين اثنين)، وكذا سائرها، وأما الوصف فلأن هذه الألفاظ لم تستعمل إلا نكرات، إما نعتًا نحو: "أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ"، وإما حالًا نحو: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ"، وإما خبرًا نحو: "صلاةُ الليل مثنى مثنى"، ولا تدخلها (أل)، قال في الارتشاف: وإضافتها قليلة، وذهب الزجاج إلى أن المانع لها العدل في اللفظ وفي المعنى، أما في اللفظ فظاهر، وأما في المعنى فلأن مفهوماتها تضعيف أصولها فصار فيها عدلان". انظر: شرح المرادي ٣\ ١١٩٥.

<<  <   >  >>