للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٤١. أَوْ ذَمٍّ (١) اوْ تَرَحُّمٍ (٢) وَذَا انْتَسَقْ (٣) ...

١٠٤٢. وَلْيُعْطَ فِي التَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ مَا ... أَعْطَيْتَهُ المَنْعُوتَ قَبْلُ مِنْهُمَا ...

١٠٤٣. وَجَاءَ فِي ذِي لَامِ جِنْسٍ (٤) تَرْكُ مَا ... لِمَا تَلَا كَـ (امْرُرْ بِقَوْمٍ كُرَمَا) ...

١٠٤٤. وَهْوَ لَدَى (٥) التَّوْحِيدِ وَالتَّذْكِيرِ أَوْ ... فُرُوعِهَا كَالفِعْلِ وَالجَمْعِ حَكَوْا ...

١٠٤٥. فِي كَـ (حِسَانٍ قَوْمُهُ) فَمَا رَوَوْا ... سِوَاهُمَا كَالفِعْلِ (٦) فَاقْفُ مَا قَفَوْا ...

١٠٤٦. وَانْعَتْ بِمُشْتَقٍّ كَـ (صَعْبٍ، وَذَرِبْ) ... يَعْنِي مُفِيدَ حَدَثٍ وَمَنْ صَحِبْ ...

١٠٤٧. لَا زَمَنٍ أَوْ مَوْضِعٍ لَهُ نُسِبْ ... وَشِبْهِهِ كَـ (ذَا، وَذِي) وَالمُنْتَسِبْ ...

١٠٤٨. وَنَعَتُوا بِجُمْلَةٍ مُنَكَّرَا ... مَعْنًى وَلَوْ لَفْظًا بِتَعْرِيفٍ يُرَى ...

١٠٤٩. وَذَكَرُوا فِيهَا وُجُوبًا مُضْمَرَا ... فَأُعْطِيَتْ مَا أُعْطِيَتْهُ خَبَرَا ...

١٠٥٠. وَامْنَعْ هُنَا إِيقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ ... وَإِنْ تُجَزْ فِي خَبَرٍ كَمَا اجْتُبِي ...

١٠٥١. وَسَائِرُ الإِنْشَا لَهُ المَنْعَ انْسُبِ ... وَإِنْ أَتَتْ فَالقَوْلَ أَضْمِرْ تُصِبْ ...

١٠٥٢. وَنَعَتُوا بِمَصْدَرٍ كَثِيرَا ... وَذَا عَلَى نَقْلٍ يُرَى مَقْصُورَا ...

١٠٥٣. مُبَالِغِينَ (٧) أَوْ نَوَوْا تَقْدِيرَا (٨) ... فَالْتَزَمُوا الإِفْرَادَ وَالتَّذْكِيرَا ...


(١) مثل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
(٢) كقولك: "مررت بأخيك المسكين".
(٣) في "م": "يحق".
(٤) فقد استثنى ابن الناظم من المعارف المعرف بلام الجنس، قال: "فإنه لقرب مسافته من النكرة يجوز نعته بالنكرة المخصوصة؛ ولذلك تسمع النحويين يقولون في قوله:
ولقد أمرُّ على اللئيم يسبني ... فأعفّ ثم أقول لا يعنيني
إن "يسبني" صفة لا حال؛ لأن المعنى: "ولقد أمر على لئيم من اللئام"، ومثله قوله تعالى: "وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ"، وقولهم: "ما ينبغي للرجل مثلك أو خيرٍ منك أن يفعل كذا". انظر: شرح ابن الناظم ٣٥١.
(٥) في "م": "لذا".
(٦) أي ليس كهو مطلقًا في كل وجه. اهـ حاشية الأصل.
(٧) انظر: شرح ابن عقيل ٣\ ٢٠١ والمقاصد الشافية ٤\ ٦٤٣.
(٨) هذا عند البصريين، فإذا قلت: "هذا رجل عدل" فعندهم محذوف مقدر: "رجل ذو عدل". انظر: الكتاب ٢\ ١٢٠ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١١٦٠ والمسائل السفرية ١٥ والأصول ٢\ ٣١ والأشباه والنظائر ٣\ ٤٥٤ والمقاصد الشافية ٤\ ٦٤٤.

<<  <   >  >>