للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه فلما ولى قال النبى صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى هذا (١)

(٤) باب في أركان الاسلام ودعائمه العظام

(٢٠) عن أبي سويد العبدي قال أتينا بن عمر رضى الله عنهما فجلسنا ببابه ليؤذن لنا قال فبطأ علينا الاذن قال فقمت الى جحر (٢) في الباب فجعلت أطلع فيه ففطن بي فلما أذن لنا جلسنا فقال أيكم اطلع آنفا في داري قال قلت أنا قال بأى شئ استحللت أن تطلع داري قال قلت أبطأ علينا الاذن فنظرت فلم أتعمد ذلك قال ثم سألوه عن أشياء فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بنى الاسلام على خمس شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت (٣) وصيام


فيه باقي المفروضات (نووى) قال النووى رحمه الله الظاهر منه أن النبى صلى الله عليه وسلم علم أنه يوفي بما ألتزم وأنه يدوم على ذلك ويدخل الجنة (تخريجه) وفي الباب عن أبي أيوب أخرجه أيضا (ق) وعن جابر أخرجه مسلم
(٢٠) عن أبي سويد (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا أبو عقيل عن بركة بن يعلي التيمي حدثني أبو سويد العبدى الحديث (غريبة) (٢) بضم الجيم اى ثقبة في الباب قاله صاحب مجمع بحار الأنوار (٣) هكذا رواه الامام أحمد بتقديم الحج على الصيام وكذلك البخاري ومسلم في بعض رواياته وفي بعضها روواية سعد بن عبيدة بتقديم الصوم على الحج وفيها فقال رجل والحج وصيام رمضان فقال ابن عمر لا: صيام رمضان والحج هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الحافظ) في هذا أشعار بأن رواية حنظلة (يعني عكرمة بن خالد عن ابن عمر) التي في البخاري مروية بالمعنى أما لأنه لم يسمع رد ابن عمر على الرجل لتعدد المجلس أو حضر ذلك ثم نسيه ويبعد ما جوزه بعضهم أن يكون ابن عمر سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم على الوجهين ونسى أحدهما عند رده على الرجل اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>