للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي تحفر الجرذان وقال فيه هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا (وعنه أيضا من طريق ثالث) (١) أن رجلا جاء فدخل في الاسلام فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه الاسلام وهو في مسيره فدخل خف بعيره في جحر يربوع فوقصه (٢) بعيره فمات فأتى عابه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمل قليلا وأجر كثيرا قالها حماد ثلاثا اللحد لنا والشق لغيرنا

(١٩) وعن أبي هريرة رضى الله عنه أن أعرابيا جاء الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني علي عمل اذا عملته دخلت لجنة قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم (٢) رمضان قال والذي نفس محمد بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص


عبد الحميد ابن أبي جعفر الفراء عن ثابت عن زاذان عن جرير الحديث (١) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن عمرو بن مرة عن زاذان عن جرير الحديث (٢) الوقص كسر العنق وقصت عنقه أقصها وقصا وقد وقصت الناقة براكبها وقصا من باب وعد رمت رمت به فدقت عنقه فالعنق موقوصة (تخريجه) (طب) وابن ابي حاتم في تفسيره من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس والحكيم الترمذى في نوادر الأصول مثله والخطيب البغدادي من طريق محمد بن المنكدر عن جابربن عبد الله وحديث الباب في اسناده زاذان ابي عمر الكندى قال ابن معين ثقة وقال الحافظ في التقريب صدوق يرسل فيه شيعية وقال يحيى بن معين والنسائى والدار قطنى انه ضعيف (وقال الحافظ) ضعفوه لكثرة تدليسه والله أعلم
(١٩) وعن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا يحيى بن سعيد وهو ابن حبان التيمي عن ابي زرعة عن أبي هريرة الحديث (غريبة) (٣) لم يذكر الحج في هذه الرواية لأنه لم يكن فرض بعد أو الراوى اختصره ويؤيد هذا الثاني ما في بعض الروايات أن النبى صلى الله عليه وسلم أخبره بشرائع الإسلام فدخل

<<  <  ج: ص:  >  >>