للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا الخمس من المغنم ونهاهم ----- (١) والحنتم والنقير والمزفت قال وربما في المقير قال احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم (٢)

الفصل الخامس في وفادة ابن المتتفق من قيس رضى الله عنه

(١٥) عن المغيرة بن عبد الله الشكرى عن أبيه قال انطلقت الى الكوفة لأجلب بغالا قال فاتيت السوق ولم تقم قال قلت لصاحب لي لو دخلنا المسجد وموضعه يومئذ في أصحاب التمر فاذا فيه رجل من قيس يقال له ابن المنتفق وهو يقول وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فطلبته بمنى فقيل لي هو بعرفات فانتهيت اليه فزاحت عليه فقيل لي إليك


تعاطيهم لها فلا يرد ترك ذكر الحج والجهاد (١) بضم المهمله وتشديد الموحدة والمد هو الفرع قال النووى المراد اليابس (والحنتم) بفتح المهملة وسكون النون وفتح المثناة من فوق هى جرار خضر مدهونة كانت تحمل فيها الخمر الى المدينة ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حنتم واحدها حنتمة (والنقير) هو فعيل بمعنى مفعول من نقر ينقر وكانوا يأخذون أصل النخلة فينقرون في جوفه ويجعلونه اناء ينتبذرن فيه لأن له تأثير في شدة الشراب (والمزفت) بالزاى المعجمة والفاء اسم مفعول وهو الاناء المطلي بالزفت وهو نوع من القار وربما قال المقير بضم الميم وفتح القاف والياء المشددة والزفت أى المطلي بالزفت وهو نوع من القار كما تقدم وروى عن ابن عباس أنه قال الزفت هو المقير حكى ذلك ابن رسلان في شرح السنن وقال انه صح ذلك عنه وانما خصت هذه الأوعية بالنهى لأنها تسرع الشدة الى الشراب فيصير مسكرا ثم ان النهى كان في أول الأمر وثبتت الرخصة في الانتباذ بعد ذلك في كل وعاء مع النهى عن شرب كل مسكر أنظر كتاب الأشربة ففيه المزيد (٢) من موصولة ووراءكم تشمل من جاء من عندهم وهذا باعتبار المكان ويشمل من يحدث لهم من الاولاد وهذا باعتبار الزمان فيحتمل أعمالها -------
معا حقيقة ومجازا قاله الحافظ (تخريجه) (ق الثلاثة وغيرهم)
(١%) عن المغيرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا همام

<<  <  ج: ص:  >  >>