(٣) (سنده) حدثنا سليمان بن دواد انا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله عن ابن عباس الخ (غريبه) (٤) اي بالنصر والظفر وذلك ان النصر كان للمسلمين في الابتداء (إذ تحسونهم) اي تقتلونهم قتلا ذريعا (بإذنه) أي بتسليطه اياكم عليه (حتي اذا فشلتم) قال ابن عباس الفشل الجبن (وتنازعتم في الأمر وعصيتم) كما وقع للرماة (من بعد ما أراكم ما تحبون) وهو الظفر بهم (منكم من يريد الدنيا) وهم الذين رغبوا في المغنم حين رأو الهزيمة (ومنكم من يريد الآخرة) يعني الذين ثبتوا مع عبد الله بن جبير حتي قتلوا (ثم صرفكم عنهم) أي ردكم عنهم بالهزيمة (ليبتليكم) ليمتحنكم وقيل لينزل البلاء عليكم (ولقد عفا عنكم) فلم يستاصلكم بعد المعصية والمخالفة منكم لأمر نبيكم (٥) أي اختلطوا خالط بعضهم بعضا (٦) بفتح الخاء المعجمة الفرجة (٧) ماه بجبل أحد دفن بجواره حمزة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٨) هكذا بالأصل والظاهر انهما مكانان في ذاك الموضع والله أعلم (٩) التكفؤ التمايل الي قدام (١٠) أي أسالوا دمه يقال دماه